توضيح للعبارة من منطق المظفر التي جائت في بحث تقسيم الفصل الي المقسم و المقوم
تدوين: نويد حسين چنه
💠القاعدة الاولي:
✍️مقوم العالي مقوم السافل و لاعکس (اي ليس کل مقوم السافل مقوما للعالي بنحو القضية السالبة الکلية. بل البعض منه مقوم للعالي.)
برهان:
هذا البرهان يشتمل علي قضيتين، و توضع نتيجة القضية الاولي مکان الصغري في القضية الثانية، و تکون الکبرى الکلية فيها عبارة عن ” جزء الجزء جزء“ .
توضيح البرهان بالقضيتين:
لمحة فی الدلالة السیاقیة
💠 تعریفها:
انّ الدلالة السیاقیة هی دلالة لم تکن مذکورة فی المنطوق، بل تستفاد من سیاق الکلام، سواء کانت مقصودة ام لا، و توقفت صحة الکلام علیه ام لا. و لیست الملازمة فیها علی نحو اللزوم البیّن بالمعنى الاخص. بل فی بعض اقسامها یوجد اللزوم بالمعنى الاعمّ و فی بعضها الآخر اللزوم غیر البیّن
💠 اقسامها:
انّها تقسّم الی الدلالات الثلاث وهی دلالة الاقتضا، و التنبیه و الاشارة. و بیّنا تعریفها مفصّلا فی الدروس السابقة.
هذا البیان لتوضیح عبارة کتاب المنطق للشیخ المظفر، یتعلق بالدرس العاشر من دروس المنطق باللغة الاردویة من دراساتنا التی موجودة فی هذا الموقع و التلجرام.
و هذا نصّ عبارته:
''لانّ الفصل المقوّم للعالی لابدّ ان یکون جزءاً من العالی، والعالی جزء من السافل، جزء الجزء جزء. فیکون الفصل المقوّم للعالی جزءاً من السافل فیقومه. و القاعدة العامة ان نقول: مقوم العالی مقوم السافل و لا عکس.''
و التوضیح :
